سورة فاتحة الكتاب
مكية,وقيل : مكية ومدنيه : لأنها نزلت بمكة مرة وبالمدينه أخرى ,وتسمى أم القرآن :لأنها اشتملت على المعانى التي في القرآن من
ا - الثناء على الله تعالى بما هو أهله , وهوءاجراء صفات الكمال لله تعالى بالحمد و الثناء
ب - وتعبد العباد وتكليفهم بالأمر والنهي في قوله : ءاياك نعبد , أو في قوله: اهدنا الصراط المستقيم , ءاذا أريد به ملة الاءسلام
ت - والوعد والوعيد بالترغيب والترهيب في قوله : أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم . أو في قوله : يوم الدين ,أى : الجزاء, فاءنه يتناول الثواب والعقاب
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
أعوذ = مضارع مرفوع والفاعل مستتر تقديره أنا
بالله = متعلقان ب أعوذ ويجوزتعليقهما بحال محذوفة من فاعل أعوذ , أي مستجيرا
من الشيطان = متعلقان أيضاً ب أعوذ
الرَجِيمِ = صفة الشيطان مجرور مثله ، ويجوز رفعه على أنه خبر لمبتدأ محذوف ، نصبه على أنه مفعول به لفعل محذوف ، أى : أذم. وهذان الوجهان على القطع عن الاتباع
الجمل:أعوذ:ابتدائية
